بـــدت و كأنها كل ما كان في التسعون عاماً، جيدهُ و سيئهُ ،فرحهُ و ترحهُ،
شعرت فورا برهبة هذه الحياة التي شعّت منها ، و ببعض الاحساس الذي لا يُمكن تفسيره..
شعرت كما لو أنها يمكن أن تراه من خلالي ..
(كيف أحييــها ؟) هتفت لزميلتي التي أخذتني لزيارة جدتها ..
( هل أعانقها أم أقبل يدها ؟) أكملت..
ضحكت صديقتي وربتت على ذراعي قائلة ..( فقط اتبعيني)..
لم يكن لدي متســــع من الوقت للرد ..لكني أومأت لها ..
حين وقفت أمامها ..أدركت سحر حضور جدتها المملوء ... اقرأ المزيد

في الصمتِ العميق ..
ايقاعٌ مريــــــــح..
قـــــلبي.

**

صَرخـــــةٌ نجــــمَت عن أفكـــــــــــاري ..
قمت بانشــــــــــــــــــــاءِ خريطة العودة إلى الوطـــن..
و لكن ..لطالما كُنتُ فاشِــــــــلة مع الاتجــــــــــــــاهات.

**

عِنـــــدما غادَرَ حياتـــــــها ، نَزفــــت الحديقة ألوانـــــــــها .


**

أستــــــــمع إلى رســـــــــــــــــــــائل البريد الصوتي ..
أبحث في الكلمات البسيطة ..لمزيد من المعنى ..
على أمل العثور على شيء ربمـــا فاتني بعد كلمة (مرحبا، أنا مشتاق لكِ)
ربما كان يهمس ب (لن أغادر مطلقــــا)
ربما فشلت في سمــــــــــاع تلك الكلمة أو اللحظة ..
أو ربما قال (كنتي معي دوما حتى بعد مغادرتي )
قطعة من الماضي موجود في هذه اللحظة ..
يتسابق نبضي ..أمسك الهاتف ..أنظر الى يدي لربما أستوعب 
أستمع إلى همســــك ( أحبك) للمرة الأخيرة .. كأنها لغة أجنبية لم أتعلمها أبدا..
صوت يهتز يأتي من خلف ... اقرأ المزيد

هل سبق أن تعاملت مع شخص لا يسمح لك بانهاء الجملة !؟
حتى لو كنت تعتقد انك تعرف ما سيقوله الآخر ، فأعطه فرصة واسمح له أن يُكمِل حديثه ..
فهذا جليٌ بالاحترام و المجاملة الطيبة .

اقرأ المزيد