حـــوار في لوحــــة
حوار في لوحة
الأم: أراك ِهادئة اليوم.
الإبنة: أمي ..وهذا ما قلته لي البارحة أيضا..!!
الأم : أعرف ..وما زلت أراك صامتة مرة أخرى يا حبيبتي
الإبنة: لا أعرف ..ربما
الأم : ألا ترغبين في الحوار مع أمك؟
الإبنة : حول ماذا؟
الأم : اخبريني عن أحلامك ..كنتِ دوماً تخبريني عنها..ولطالما أحببت ذلك.
الإبنة: نعم أتذكرها جيداً
الأم: والآن..!!
الإبنة: الآن أحلامي مختلفة ..
الأم: مختلفة ؟كيف؟
الإبنة :لم تعد أحلامي واضحة ..أصبحت غريبة وغامضة
الأم : وهل يخيفك ذلك
الإبنة :لاأدري
الأم (تضحك): بعض أحلامي جميلة ولطيفة وبعضها غريبة لا أعرف عما تحكي..واحيانا مخيفة كأنها كابوساً
الإبنة :أنا أحلامي غير ذلك.
الأم: وكيف هي أحلامك عزيزتي.
الإبنةأحيانا تبدو كقصة .
الأم: حسناً ..هل تكونين داخل القصة أم خارجها وكأنك تشاهدين فيلماً ؟
الإبنة:أحيانا أكون داخل الحلم وأحياناً كما المشاهد فقط .
الأم :جيد.. هذا شيء مثير للإهتمام..كيف كان حلمك الأخير ؟ هل حلمت ِشيئاً البارحة؟
الإبنة:نعم ..الحلم كان عنك.
الأم: عني ؟ وماذا كنت أعمل في حلمك ؟
الإبنة :كنت تقفين عند مدخل باب البيت تنظرين إلينا في قلق ٍ وخوف .
الأم : أقف عند الباب.. وقلقة؟ لمَ أبدو قلقة ؟
الإبنة : كنت تعتقدين أننا لسنا حقيقيون ..وأننا مجرد خيالات وظلال ..
الأم: وما كان موقفك ؟
الإبنة : كنت أشاهد فقط .
الأم : يبدو أنه كابوساً..أليس كذلك ؟
الإبنة : لا تقلقي يا أمي..إنه مجرد حلم .
الأم : نعم حبيبتي ..إنه كذلك .
الإبنة: أمي ..وهذا ما قلته لي البارحة أيضا..!!
الأم : أعرف ..وما زلت أراك صامتة مرة أخرى يا حبيبتي
الإبنة: لا أعرف ..ربما
الأم : ألا ترغبين في الحوار مع أمك؟
الإبنة : حول ماذا؟
الأم : اخبريني عن أحلامك ..كنتِ دوماً تخبريني عنها..ولطالما أحببت ذلك.
الإبنة: نعم أتذكرها جيداً
الأم: والآن..!!
الإبنة: الآن أحلامي مختلفة ..
الأم: مختلفة ؟كيف؟
الإبنة :لم تعد أحلامي واضحة ..أصبحت غريبة وغامضة
الأم : وهل يخيفك ذلك
الإبنة :لاأدري
الأم (تضحك): بعض أحلامي جميلة ولطيفة وبعضها غريبة لا أعرف عما تحكي..واحيانا مخيفة كأنها كابوساً
الإبنة :أنا أحلامي غير ذلك.
الأم: وكيف هي أحلامك عزيزتي.
الإبنةأحيانا تبدو كقصة .
الأم: حسناً ..هل تكونين داخل القصة أم خارجها وكأنك تشاهدين فيلماً ؟
الإبنة:أحيانا أكون داخل الحلم وأحياناً كما المشاهد فقط .
الأم :جيد.. هذا شيء مثير للإهتمام..كيف كان حلمك الأخير ؟ هل حلمت ِشيئاً البارحة؟
الإبنة:نعم ..الحلم كان عنك.
الأم: عني ؟ وماذا كنت أعمل في حلمك ؟
الإبنة :كنت تقفين عند مدخل باب البيت تنظرين إلينا في قلق ٍ وخوف .
الأم : أقف عند الباب.. وقلقة؟ لمَ أبدو قلقة ؟
الإبنة : كنت تعتقدين أننا لسنا حقيقيون ..وأننا مجرد خيالات وظلال ..
الأم: وما كان موقفك ؟
الإبنة : كنت أشاهد فقط .
الأم : يبدو أنه كابوساً..أليس كذلك ؟
الإبنة : لا تقلقي يا أمي..إنه مجرد حلم .
الأم : نعم حبيبتي ..إنه كذلك .
تركتهما ورحت أسجل بريشتي وألواني ما سمعته على لوحتي.
**
**
اضافة تعليق