احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

حـــوار في لوحــــة

افتراضي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




حوار في لوحة





الأم: أراك ِهادئة اليوم.


الإبنة: أمي ..وهذا ما قلته لي البارحة أيضا..!!


الأم : أعرف ..وما زلت أراك صامتة مرة أخرى يا حبيبتي


الإبنة: لا أعرف ..ربما


الأم : ألا ترغبين في الحوار مع أمك؟


الإبنة : حول ماذا؟


الأم : اخبريني عن أحلامك ..كنتِ دوماً تخبريني عنها..ولطالما أحببت ذلك.


الإبنة: نعم أتذكرها جيداً


الأم: والآن..!!


الإبنة: الآن أحلامي مختلفة ..


الأم: مختلفة ؟كيف؟


الإبنة :لم تعد أحلامي واضحة ..أصبحت غريبة وغامضة


الأم : وهل يخيفك ذلك


الإبنة :لاأدري


الأم (تضحك): بعض أحلامي جميلة ولطيفة وبعضها غريبة لا أعرف عما تحكي..واحيانا مخيفة كأنها كابوساً


الإبنة :أنا أحلامي غير ذلك.


الأم: وكيف هي أحلامك عزيزتي.


الإبنةأحيانا تبدو كقصة .


الأم: حسناً ..هل تكونين داخل القصة أم خارجها وكأنك تشاهدين فيلماً ؟


الإبنة:أحيانا أكون داخل الحلم وأحياناً كما المشاهد فقط .


الأم :جيد.. هذا شيء مثير للإهتمام..كيف كان حلمك الأخير ؟ هل حلمت ِشيئاً البارحة؟


الإبنة:نعم ..الحلم كان عنك.


الأم: عني ؟ وماذا كنت أعمل في حلمك ؟


الإبنة :كنت تقفين عند مدخل باب البيت تنظرين إلينا في قلق ٍ وخوف .


الأم : أقف عند الباب.. وقلقة؟ لمَ أبدو قلقة ؟


الإبنة : كنت تعتقدين أننا لسنا حقيقيون ..وأننا مجرد خيالات وظلال ..


الأم: وما كان موقفك ؟


الإبنة : كنت أشاهد فقط .


الأم : يبدو أنه كابوساً..أليس كذلك ؟


الإبنة : لا تقلقي يا أمي..إنه مجرد حلم .


الأم : نعم حبيبتي ..إنه كذلك .






تركتهما ورحت أسجل بريشتي وألواني ما سمعته على لوحتي.




**

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق