احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

خيوط العنكبوت

أخذ يحدق على الخيوط الصامتة في قيثارته…كلمات باردة يرددها بنغمة مشوهة بصيحات ألم

نزاع يجتاز طرق وعرة بداخله….تشرنق بحجاب الذكريات الجريحة ..

حين أتى الى الدنيا….تلقفته تلك المرأة التي احتضنته كما طفل من رحمها…

رائحة عرقها تشبثت خلايا جسده…

دقات قلبها تطرب مسامع أحلامه…

عبق أنسامها تدغدغ روحه حين تهيم باحتضانه..

بينما خيال أمه الحقيقية اندثر فوق سراب الثراء ومجون السهر الذي نسجته حول نفسها

فيما نسجت حياته الى ذكريات غامضة …وقروح عميقة و ألم بشع

أمرها لم يدم طويلا …فقد تحطم حاجز الثراء فجأة …وبلا مقدمات

لا يدري لماذا حطت ابتسامة ساخرة في قلبه …حين أودعت أمه متاهات قضبان السجن

نظرت اليه نظرة المجروح وجها الى وجه

رأى عيناها بعمق لأول مرة

(اماه…هذا ما جنت منه يداك…)

أخذ يبحث عن دمعة ندم ترطب بها حلقه الجاف ….

وجد المرأة التي احتضنته حينما رمته أمه من رحمها في بيت مهجور بعيدا عن الأعين…

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق