احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

شاشات

أخرج من منزلي صباحا …بينما أنظر إلى شاشة جوالي أقلب صفحات المسجات التي تكومت منذ ليلة البارحة

….بعضها يضحكني وأخرى تربكني….أقوم بالرد على بعضها إلى أن أصل إلى سيارتي التي تنطلق مسرعة نحو عملي…

أعمد إلى شاشة كمبيوتري المحمول…أقرأ بعض ما أنجزته من أعمال …أضيف بعض ما طرأ لي من أفكار جديدة..

.أنسّل داخل مكتبي …أضغط زر الإدخال على شاشة كمبيوتر العمل….فتنطلق شاشته الكبيرة في إرسال المعلومات….وأتابع عملي وعيناي تتنقلان في الشاشة بصورة وكأني فراشة يجذبها نور المصباح لا أستطيع منه فكاكا…..

أحاول أن أرتاح لبضع دقائق..

..فأسرع نحو شاشة جوالي أتمم عملية إرسال بطاقات تهنئة أو نكتة وصلتني فأرسلها إلى صديقة أخرى …ينتهي الدوام …أسرع إلى منزلي …تتسمر عيناي على شاشة التلفاز….

أتناول طعامي وأنا أدغدغ أزرار الريموت كنترول …أتابع مسلسلا أو برنامجا أو اسمع لعوالم الليل البمبي …انتهي فأروم إلى غرفتي …أتصفح شاشة الانترنت …اقرأ من خلالها كتابا أو رواية أو أتابع أخبارا طازجة لم تغتصبها الصحف اليومية بعد….أو أتسلى بالشات مع أحد أعرفه بالنت….

.أشعر بالرغبة بالنوم….اعمد إلى لفافة سوداء اغمم بها عيناي أمنع أي ضوء يتسلل إليهما….

إنه عالم الشاشة الحقيقي الذي أصبح الشخص فيه حقيقيا أكثر من ذلك المتواجد في المنزل…

استيقظت مرة من مس الشاشة…

وتطلعت إلى النافذة….وأزحت ستارتها الغامقة الألوان….وفتحتها…

فإذا الشجرة ناضرة خضراء…

والسماء صافية زرقاء…

وأوجه مليحة كانت هناك…

ما أجملك يا الله….وما أبشعك أيها الإنسان

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق