احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

استجــــداء

  كنتُ أمشي في الشارع ِ ظهراً..أستـَجدي ذوي القلوب الرحيمة لإعطائي القليل مما في جيُوبهم..بَعضهم كان يَدُسُّ بيدي بضعة نقود..والبعض كانوا يُظهرون ملامح عابسة ومتجهِّمة . طــلَّ فتى يَكبُرني قليلاُ.. يرتـَدي أسمَالاً بالـِية مثلي تـَماماً..أخَذ يَسألـُني عَن وجهَة بعض الأماكِن ..وكيف السبيلُ إليها .. قـُمتُ بالإجابةِ عليها قـَدرَ استطاعـَتي ..فـَاجَأني عِندمَا اقتـَرَب مِني كثيراً وَطلبَ اعطاءه بَعضاً مما جـَمَعته اليَوم .. لـَبسني الرُعب وحَاولت اقناعهِ بأن ما لديّ لم يكـُن ليـَكفيني لِهذا اليَوم وأنني تعـِبتُ في الحصول ِعلى القليل ِمما في ... اقرأ المزيد

Articles

مكالمة تائـهـه

call حدّثها بلهفةٍعن رنينها الذي ينتشله من روتينِ يومياته ..فيُسعدهُ حدّثته عن رنينهِ الذي يُغيِّر في برمجةِ يومياتها البائسة..فيُنعِشها تَركتهُ يُحادِثها …وسَمِعها تُحاوره لكن مُخيَلتهُما تاهت حينما قامَ بنبشِ تاريخ سكبتهُ هيَ في قناني البحر فعانقا الصَحراء. ** ... اقرأ المزيد

Articles

عراق طفـــل

كـَبـِرتُ في هذه المدينة ..ذكراها لن تذوب أبدا في داخلي.. ستظل تعذبني مثل ترنيمة رتيبة لها صدى خاص تفاجؤني كل صباح كانت العصافير تنتفض وتصطخب فوق اسيجة مزارعها المملوءة بالنخيل التي تشم رائحة جذوعها حينما تصهدها الشمس طوال النهار .. بيوتها الصغيرة الدافئة تشرق وراء أبوابها أمهات يخبزن العجين ..ويسخنّ حليب أطفالهن اللذين يتجولون حول الأزقة يلعبون..وجوههم الصغيرة تحمل صفو البراءة ..العالم بالنسبة لهم ساحة لعب ..كنا نكره اقتراب الليل لأنه يؤجل ... اقرأ المزيد


Articles

برواز

برواز تأمًّل صورتها طويلاً قبل أن يُلقي أشياءَه القديمة في صندوق..تذكـَّــرقولها:
(اشتقتك حبيبي .. جهِّز القهوة .. املأ الغرفة بالزهور..وانتظرني)
ذبلت الزهور حُزناً عليه ،
وما زال فنجان القهوة ينتظرها فوق طاولة منسية. **         ... اقرأ المزيد

Articles

عُمـــْـــر

  ذات عُمْر …هَربتُ من ذاتي ..توَرّد أمامي الزيف..وتألّق الانحلال ففَسِدَ دَمي ..وكانت سَقطــة العُمْر. ** ... اقرأ المزيد

Articles

ربطة خبز

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




خرج فتى هش العود تبدو عليه ملامح العشر سنوات من بيته المطلي بلون الفقـر و الذي يحكي قصة معاناة أناس يحجبهم عن العالم باب يكاد يقع من كبَر عمره و حزنه العميق عمّن خلفه ..وكانت الشمس قد غاب َشُعاعها ..فيما جَنت الظـٌلمة أستارها ناثرةً معها بعضا من كآبةٍ وملل لشبه ... اقرأ المزيد