عشتُ اللحظة ..سَقطتُ بَعدها ..فحرصتُ دوماً على النوم مُرتدياً حِذائي . ** في داخلي وَطن..احدِق نحوه و في وَجهي قِناع ..فأغادِره بلا تعليق. ** أحلامي نسيَت اطفاء أنوَار الليل..فـَتسَللت الكوابيس مِن البَاب الخلفي. ** استلمتُ أوراقَ طلاقي اليَوم ..وَبقي علَي أن أوقـِّع.. وَلكني لمْ أجد القلــَـــم. ** يَومــــاً ما ..رَجعتُ إلى بَيتي ..فوَجدته مُختلِفـــــاً عَما كـَـان..
تـَركتُ بَيتي لأبحَـــث عن بيتٍ آخر وَأبــدَأ مِن جَديـــد. ** انتهَى الصَيف ..وَشريط الشِتاء يَطلُ مِن نافذتي.. لكِني لـَن أسمَح ... اقرأ المزيد

ضوضاءُ ساعة حائطية مُعلقة على جدارٍ متآكِل ..
ضوءُ مصباح يتدلى مرتخيا ًمن سلك ٍمعلق بشكل مُهمَل على سطح ِدولاب قديم..
كان الحائط عارياً..لا صور ولا لوحَات ..سوى بضعَة مَسامير صَدِئة في مكانها تبدوكالميتة ..
والنوافذ مُلتوية قليلاً في الزوايا ..كما لو أنها تحاول أن تترُك شُعاعاً من الشمس ِيخترقها..
لكن الغرفة ما زالت كئيبة وباردة .
الفراغ والوحدة والحرية المقموعة ..اجتمعوا هنا ..اختلطوا هنا..
بالنسبة لي لمْ يكـُن سوى مكان قد انتهى..
مكان حيث لم يعد يتملكني . بالأمس كانت ليلة هادئة ..هادئة ... اقرأ المزيد

بجـُرأة ٍمَرسومة على مَلامحها.. اقبَلت قائِلة: ((صَباح الخير يا سَيد التَثاؤب))
تملمَل التثاؤب مجُيباً : ((صَباح الخير أيتُها الريح ..يَبدو أنك تقصدين التـَغيير!))
نَفخت بكلِ فَخر قائلِة : ((جمَيل أن تعتَرف بذلك)).. اعتَرت أنفاسُها بَصيص مِن شبِه فتُور ..
استمَرتّ في المشي ..إلى أن توقفَت لأداءِ الصَلاة .
** ... اقرأ المزيد

وَجدتُ رسائِلك بالأمس حِين كـُنتُ أنظِفُ غرفتي.. خَبأتها في الخِزانة ذاتَ عُمر.. كـُنتَ ذكيَّا ً..لمْ يَخطـُر على بَالي ..وَلكني نَسيتُ كيفَ أقــرَأ . **   جَرحَتني وَرَقة..نـَزفـَت الكلِمات مِن عـُرُوقي..فتـَنَاثـَرَت القـَصيدَة . **   رَأيتُ وَجهَك فِي مِرآتي ذاتَ حُلم..تـَموجُ بغـَزارةٍ في وَجهي مِثلَ مَاء ٍعَلى الزجَاج .. وَبعدَها كـُنتُ أغرَق..أغرَق..في بَحر عَينَيك. **** ... اقرأ المزيد

_ انظر ..لَيس هُناك مِقبض للباب؟ _قلت له :إذاً ..حَاول دَفعِه ليفتح. _أرى أن تُساعدني لِلبحث عن مِقبض الباب ..رُبما يكون حولَنا في مكانٍ ما. انحنى يَبحثُ عن المقبض ..يجرُف الحُطام جانباً ..ويَرفع الألوَاح وبَقايا أشياء محطمّة . _قلت : لمِاذا لا تحاول دَفعه فَقط..مجُرد محاوَلة!! _(لأنَّ ..) أكمَل متردداً (لأن الأبوَاب تحتَاجُ إلى مَقابض ..فَلن تكون كَامِلة بدُونها). انفعَلت ..خَطوتُ نحو البَاب ..وَ وَضعتُ كَفي عَليه ..دَفعتُ بحذرٍ شديد..صَوت الصَرير كَان حاداً كصَوت أسنَان قَديمة تصُّر ... اقرأ المزيد