احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

صفحة جديدة


تجلسُ على حافةِ المُنحدر..ساكِنة ..بَينما صوتُ المُحيط يُواصِل شَغبهُ ضِد الصُخور مِن حَولها ..هَدير المَوجات يَصلُ إليها وَيلفُ حولها..نَدى السُحب الخفيفـَة تتقاطـَر على جَسدها وشعرَها
هُناك جَمال ٌهاديءٌ في سُكونها ..تسحَب رُكبتيها إلى صَدرها ..تلفُهما بذِراعيهَا وتـَدفن وجهَهَا
في هذِه اللحظـَة ..لَحظة تعلّق الشمس بكلاباتِ غسَق المَساء ..وبَدأ الغرُوب ..لَمحَت هَاتِفها وأعادَت قِراءة الكلِمات عَلى شَاشته مَرة ثانية ..تتعَمق في مِعناها ..تعوُد تـُراقِب انغِماس الشَمس في أتون المُحيط ..تَتنفس بعُمق شَديد ..هي امرَأة تحب..تحب وَجهاً أعمَق من المُحيط الذي تـُراقِبه ..عَقلها و قلبَها يَنزفان نَحو إنسَان خَفق بكيانِها ..
كَانت حَمقاء بمَا فيه الكِفاية حِين آمَنت بوعودِه ..أكاذيبهِ جَرحتها بعُمق ..لـَن تـَركع لِذلك الفشَل الذي أردَى بحُبها إلى مُستـَنقع الخِيانة 
مَا زالَت الكلِمات على الشَاشة ..أمَالت رَأسها وعَادت تـَنظر إلى النُجوم حتى في أسوَأ أوقاتِ الليل مَا زالت تلمَع ..رفعَت الهَاتف وضَغطت على ..(مَسح).. الكلِمات تختفي وَتتحول إلى شَاشة بَيضاء فارغة
تعرف أنها مَسحتها لِتبدأ صَفحة جَديدة وسَتعيش حَياة أفضَل.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

أحسنت كل عام وانتة بخير