الخريــــف
يَأتي الخَريف ليَنشُر ضِياؤه ..الأحمَر والبُرتقالي والذهَبي عَبر تِلال الأشجَار ..
فِي احدى اجازاتي الاسبُوعية اغتَنمتُ جَولة طويلَة عَلى الدراجة خارج المَدينة بَعيداً فِي الريف ..احاول الابتِعاد عَن ألمي..اسرَتي..عن صَمتي..الأيام قَصيرة وَالليالي طَويلة و مُظلِمة تُشعِرني بالوِحدة ..
لا استَطيع النَوم كثيراً ..ابقى مُستيقِظة ..اتذكـَّر اشياءً كثيرة ..اتوقُ لِمن افتقِده الآن ..كانَ كالمَطر على زجاج نَافذتي ..والحِبر على وَرَقي ..كان السُكر في كُوبِ قَهوَتي
كُنت افكِر به َوبعَينيه التي كانت كاللبلاب تَنمو في رُوحي تزحَف نحو قلبي وتَمتدُ على صَدري ..كَتبت العَديد مِن الرسَائل ..ارجو عَودَته.
**
اضافة تعليق