احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

صوت المطر

تضبَّب زجاجُ النــافذة من أثيــر أنفاسِها ..بَقيت آذانها تنصُت لصوت الصَمت ..فيما يَندفُ هَتان المَطر على السَقف..
كانَ وَجهها شَاحباً ومَع ذلك كانت جمَيلة مُتوهجة ..فيها شيءٌ أثيري مِثل قمَر يُضيء مُخفياً ظلامَه الخاص..

راحتْ تَخطو على الأرضيةِ الخشبية ِالناعِمة مُتراجعة عن النافِذة ..كانت ابتسَامة قد ارتسَمت وَسُرعان ما تلاشَت راسِمة وجهاً حزيناً..خلـَق جواً بارداً مرّ في الغـُرفة..وسُرعان ما اختفَى عِندما تحَولت شمْس الظهيرَة إلى فَيء ..تلاشَى الرُعب وتـَراجَع الحُزن ..
لمحةٌ اخرى مِن النافذة ..كانت الشمسُ تـَنجرِف نَحو الأفق لتِغيب فيَحل هُدوء الليل ..ابتلـَعت الظِلال الأمَاكن ..وبَعد ذلك اختفـَى المَشهد..
وَبقي صَوت المَطر.



**

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق