مشعل الحنان
شحَّ الِلقاء وَبعُدت بَينهُم المَسافة ..
هُو مَعها بجسدِه ..بصوتهِ..بصحيفتهِ..مَسجون بجدران ِالمَركز المَرموق وَتســلية الأصدِقاء ..
هيَ مَعه بأطباق ِالطعام ..وَكي الثياب وَعِناية الأطفال ..كسا جدران جسَدها اللحم والشحم ..وَبهَت بَريق شعر ٍكان كَخيوط الليل ..
صَمم على كسرِ الجدران ..نـَشر بَلسم الحَنان..
فعـَاد مِشعل الحياة .
**
اضافة تعليق