احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

يوميات 4

 

 

 

-أيُمكنك أن تحُبني ؟سَألتني..

كُنت في المَكتبة العامة ..المكان المفضل لدي.. اتجَول  في محاولةٍ للبحث عن بعضِ الكتب الجيدة لِقراءتها .. كانت الغرفة مُكيفة مِما يَجعلها مِثالية لأبرر لِنفسي عن التجوّل في الجو ِالحار خارجا ً..كانت هُناك تتبَعني أينما ذهبْت .. يَبدو أنها تـُضيع وقتها و رُبما كانت مُطاردتها باستِمرار ظناً انني مُعجب بها.. فتحرصُ على ألا تفقِدني  وأكون في مَحط انظارَها .

تـَوقفت عِند مَجموعة مِن الكتب .. يبدو أنها مُشوقة للقراءة ..سَحبتها ومَسحت عنها بَعض غبَار ..هَمسْت لِنفسي (هذه ِالكتب النفيسَة بالتأكيد لَم تـُقرَأ لِفترة طويلَة ).

بَحثت ُعن مِقعد شاغِر في المَكتبة و وضعتُ المَجموعة قربي وَفي نفسِ اللحظة رأيتـُها امامي تُحدق في وجهي تارةً وفي الكتب التي اخترتها تارة اخرى.. وكأنها رأت مِن الغرابة أن اختار كتبا ًنادِرة وعَالمية ..كانتْ ردة فِعلها ليسَت بالغريبةِ لأمثالي عِندها قلتْ :-عزيزتي ..حَولّي نفسَكِ إلى كتِاب جَميل واسمَحي لِصفحاتك ان تحتوي على النفائِس والدُرر ..حينها سَأقرأ كلَّ صَفحة فيها وَ حِينها سَأقع في حـُبك ..

نَظرت بدَهشةٍ ..في حين رَسَمتُ ابتسَامة على وجهي وأنا احمِلها وأدسها بين الكــُتب .

 

 

 

**

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق