احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

دفــة الحياة


أقِفُ على مُنحدر ٍيُطل على العَالم..يَلفني الضبَاب..
لا استطيع رُؤية خَطوتي التالية ..أعلَم أنه مُنحدر سَيقفِز بي نحَو شيء ما ..قفزة مِن نوع ٍما.. رُبما من العَقل أو الرُوح ..أو شيء ٌمن هذا القبيل.
شيءُ ما يَدعوني للمُجازفة ..ويَدعوني نحوَ المَجهول..
ربما يَبدو رائعا ً..مُشجعا ً..واعِداً..احتاجُه وَأرغبه..
أترَددُ بين التوقف والإستِسلام ..وبين َتحمّل الخَطر والتقدُم في الحال..
..أهيءُ نفسي للقفزة ِالحَتمية..لأخفِف مِن أفكَاري القلِقة ولتِطمَئن نَفسي..
أعرفُ أنني سَأختارُ ما أصبُو إليه..وفي نِهاية المَطاف هذا ما سَأفعله..
المُخاطرة نحو المَجهول أمرٌ مُخيف في حياتنِا ..وَلكن هذه الطريقة هيَ التي تُعلمنا كيفَ ننمو وتُساعِدنا على تجربة الأشياء الجَديدة التي توسِّعُ مَداركنا نَحو هذا العَالم..
فبمَعية الإله عَز وجَل ..تَعرف عُقولنا ما هُو الأفضَل لنا..وتتحكمُ في مَصيرنا وَقدرنا ..
اعلم ُانني أخَاف مِن الوُقوف في حَافة المُنحدر ..وأعلمُ أن هُناك طريقٌ وَ وَسيلة أخرى لتِفادي الهَاوية ..كالرُجوع إلى الخَلف مَثلا فيَبدو الطريق أكثرَ أماناً..
إلا أن تلِك الخُطوة أتجَنبها في تَوجيه دَفة حَياتي ..



**

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق