فـــوبيا
كنت ُانتظرُ رحلَة السَاعة الثانية عشرَة في الَمطار ..أجلس ُهناك ألعبُ الشطرَنج في هَاتفي النقّال عِندما اقتَربت شابة مِني تَطلُب بدء مُحادثة معاً ..
كنت ُلا أحبذ ُالمُحادَثات في مقاعِد الانتِظار ..أفضِّل القراءة أو التجوال عَبر الإنترنت..
على أيةِ حَال..وَضحَت لي الشابة أنّ لديهَا حَالة رهَاب (فوبيا) شديدَة وَطلبَت مِني بدء الحُوار مَعها لِصَرف انتباهِها مِنه بالكلام..
أخذنا نتكَلم ونهذر بكُل شيء مثيرا ًأو تافهاً ..فقد كان لا بُد أن أخفِف مِن حَالتها ..وَحين أعلِن مَوعِد الرحلة وَقبل أنْ نفتَرق ..شَكرتني لِمُساعَدتي النبيلة لَها..فمَددتُ يَدي لأِسلِّم عليها مُمتَنة ..
فاجأتني حين قالت..انها لا تستَطيع مُصافحَتي لأنها تُعاني مِن (فوبيا)مُلامَسة الأيدي ..ودَعتني مُلوِّحة وتركتني مُندَهِشة.
كنت ُلا أحبذ ُالمُحادَثات في مقاعِد الانتِظار ..أفضِّل القراءة أو التجوال عَبر الإنترنت..
على أيةِ حَال..وَضحَت لي الشابة أنّ لديهَا حَالة رهَاب (فوبيا) شديدَة وَطلبَت مِني بدء الحُوار مَعها لِصَرف انتباهِها مِنه بالكلام..
أخذنا نتكَلم ونهذر بكُل شيء مثيرا ًأو تافهاً ..فقد كان لا بُد أن أخفِف مِن حَالتها ..وَحين أعلِن مَوعِد الرحلة وَقبل أنْ نفتَرق ..شَكرتني لِمُساعَدتي النبيلة لَها..فمَددتُ يَدي لأِسلِّم عليها مُمتَنة ..
فاجأتني حين قالت..انها لا تستَطيع مُصافحَتي لأنها تُعاني مِن (فوبيا)مُلامَسة الأيدي ..ودَعتني مُلوِّحة وتركتني مُندَهِشة.
**
اضافة تعليق