منافذ وطنـــي مغلقة
مَنافذ وطني مُقفـَلة
أجلِس على مقعدٍ خشبي ..يطل على بركةٍ في مُنتزه ..ومَعي كيس فـُتات خبز ..أراقِب السمك مُتعدد الألوان وهو يَسبح بقربي..يَلتمِس الشفقة والغذاء ..
وميض أفكاري تَعود إلى الذكريات ..حَيث كنتُ في الرابعة من عُمري ،ذات مرة جلستُ أبكي أنظرُإلى أمي وأنا أشيرُ إلى شاحِنة المُثلجات ،أدّرّ شفقتها فأحصلُ على ما أريد..
أحزمُ مقعدي ونحنُ نعلو في السماء ..حينها كنتُ في العاشرة من عُمري ،ولأول مرة أصعد طائرة ..أنظر إلى أرض طفولتي ..أرى ساحات اللعب والحبال المتسلقة والأنبوب الحلزوني والجسور الخشبية الحقيقية..
حملتُ في جيوبي هَوية الوطن ..ورحتُ أبني مُستقبلي خارجه.
وميض أفكاري تَعود إلى الذكريات ..حَيث كنتُ في الرابعة من عُمري ،ذات مرة جلستُ أبكي أنظرُإلى أمي وأنا أشيرُ إلى شاحِنة المُثلجات ،أدّرّ شفقتها فأحصلُ على ما أريد..
أحزمُ مقعدي ونحنُ نعلو في السماء ..حينها كنتُ في العاشرة من عُمري ،ولأول مرة أصعد طائرة ..أنظر إلى أرض طفولتي ..أرى ساحات اللعب والحبال المتسلقة والأنبوب الحلزوني والجسور الخشبية الحقيقية..
حملتُ في جيوبي هَوية الوطن ..ورحتُ أبني مُستقبلي خارجه.
**
اضافة تعليق