احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

مسرحية حب

 

ليسَ مُحزناُ أن نعلَم أن الحَياة هي أكثر مِن (مَن نحن؟)
مَا يَزال يحبها ..يَتوق لرؤيتِها ..يُمكنني الإحسَاس بذلِك مَع كلِ عِناق بَيننــا..
كانَ يُقلِّب صفحَات فارغة مِن الزمَن في انتِظارها ..التفاصيل ليسَت مُهمة ..فهو يَعشق الانتِظار..
تمَّ استبدالها بي مِن قِبل أهله وبالحلال.. كُنت كما امرَأة الطواريء ..أو لِنقل قالب احتياطي لِحشو فراغ مُعين لديه .. جيدة بما فيه ِالكفِاية ..
لـَم يَكن بامكاني أن أكُون الأفضَل بالنسبة ِله ..ولكِني قبلتُ أن أكون النائِبة أو المَرأة الأخرى ..
بطريقةٍ مَا ..مَا كان (عادة ً) ومَا كان (أبداً)..شعَرت أن الأمور سَقطت مِن يدي ..
أعدَدت نفسِي للفشل ..سَلمتُ له نفسي ..فلم يَعد ما تبَقى لي مِن كرامَة ..
ودَدت أن أكون أفضل ..وددت ان يكون هذا حُلماً ..لكني وجدتُ نفسي مُتورطة في ذلِك.
عَرفت للحظةٍ (شعرتُ فيها بالسعادة) أنَّ هذا لم يَكن سِوى مَسرحية هـَزلية ..
استمَعت لنِفسي عِندما قلتُ لها ..هذا أغبى وأسخَف شيء قمتُ به مِن أي وقت ٍمضى ..
كانتْ أمي على حَق في شيءٍ واحِد .." الحُب ليسَ أعمَى ".
**

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق