احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

هناك دائمـــاً غــداً

مَاذا لو لم تأتِ؟
وعدتُ نفسي أن هُناك دائماً غداً..وأن الغد أفضَل من اليوم..
صوَرتـُها معلـّقة في عقلي مِن الصعب مَحوها..
تعارفنا صُدفة في مقهى ..جَلسنا لحظات ..بَدت لي أنها ستستمِر إلى الأبد..على الرغم من مَخاوفي في إغلاق عينيّ لأن الثانية مِن الوَقت كـَفيلة أن تـَقتل هذه اللحظة ..
أدرَكتُ أنني قد فعـَلت ذلك فعلاً ..وهذا كان كـُل شيءٍ في رأسي بَعد أن كانت أخر شيء في مُتناول يَدي..
أدرك بقليلٍ مِن التفـَاؤل ..أنّ هـُناك دائماً غداً..
يأتي الصباح ُ دائماً أسرع مما كـُنتُ أرغب فيه .. هل مِن المُمكن لأحدٍ أن يكون له سُلطة في تغيير سُرعة الوقت؟؟
كم مرة حلِمتُ بها ووضَعت تلك القِطع الصغيرة من الذاكِرة معاً في مُحاولة لاحتِواء صورة ًكاملة لها في ذِهني..
هيَ مُحاولة يائِسة لِجعلِها حَقيقية لأكون قادراً على التواصُل مَعها والاقتِراب مِنها كمَا لو كانت فعلاً هـُناك..
إدراك مُحزن مِن المُستحيلات في مُخيـّلتي ..أمضيتُ بَقية يَومي في فراغ غريب .. أتسَاءلُ باستمرار ..وقلمي يُحاول كِتابة أفكَاري رَغبة لِفرْز تِلك العواطِف..
غيبُوبة مِن الوَعي اعترَتني..أمشي طـَريقي أتصوّر أنَني وجدُتها .
أشتاقـُها.. أرتاح لِحضورها ..الحاجة الصَغيرة التي لا هوادة فيها هو رُؤيتها ..تلتف كـُل هذه الأشياء في عَقلي ..فيَصعُب عليّ التركيز في حَياتي ..
وفي كـُل مَرة أدرك أنَها ليسَت هُناك ..يَنكَسِر خَاطري.. فأغرَقُ في رمال الذاكرة .

**

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق