رحيــل صفحة
أمسكتُ قلمي ..أحاول أن أخُط على
الصَفحة البَيضاء أمامي..غمَرني انزعاج
وضيق..
أعجزُعن الإلهام والكِتابة ..مَلأني الغضَب ..
الوَرقة تُحدِق بي ..هاهي فارغة ..بلا مَعنى..
- لمـــاذا عليك َأن تكتب ؟ سَمِعتها تـَقول ..اندهشتُ لِوهلة..نَظرتُ يَميناً ويَساراً..لا يبدو أنّ أحداً سَمعها غيري..أجبـــتُ بحَذر :
- مَاذا تعنين!! أجابت بمـَــرح:
- اطوني..اطوني ..أو تخلّص مِني. أجَبت:
-لم َ؟ أرغب أن أكتب ما يلمُّ بخاطري.
- وماذا يـَلمُّ بخاطِركِ؟
- سُؤالٌ يَحز فِي نَفـــسي ..مَتى ننجُو مِن أحزانٍ تَكـَدسَتْ طويلاً حَتى اسْتحَالت كالجبالِ فِي أعمَاقنِا مِن واقع ٍثقيل كالفولاذ.
-وما الجَديد الذي أضَفتـَهُ..لا شَيء..مـلّت الأقلام ومَللنا نحن تـَدوينَكم المآسِي والآهَات..مَللنا تـَربّع أحلامكم دَاخل أسوَارنا..
أمَا آنَ الأوَان بَعد أن يَنتهي عَصرُنا ..عَصر الحِبر والصَفحَات البَيضاء..
أعجزُعن الإلهام والكِتابة ..مَلأني الغضَب ..
الوَرقة تُحدِق بي ..هاهي فارغة ..بلا مَعنى..
- لمـــاذا عليك َأن تكتب ؟ سَمِعتها تـَقول ..اندهشتُ لِوهلة..نَظرتُ يَميناً ويَساراً..لا يبدو أنّ أحداً سَمعها غيري..أجبـــتُ بحَذر :
- مَاذا تعنين!! أجابت بمـَــرح:
- اطوني..اطوني ..أو تخلّص مِني. أجَبت:
-لم َ؟ أرغب أن أكتب ما يلمُّ بخاطري.
- وماذا يـَلمُّ بخاطِركِ؟
- سُؤالٌ يَحز فِي نَفـــسي ..مَتى ننجُو مِن أحزانٍ تَكـَدسَتْ طويلاً حَتى اسْتحَالت كالجبالِ فِي أعمَاقنِا مِن واقع ٍثقيل كالفولاذ.
-وما الجَديد الذي أضَفتـَهُ..لا شَيء..مـلّت الأقلام ومَللنا نحن تـَدوينَكم المآسِي والآهَات..مَللنا تـَربّع أحلامكم دَاخل أسوَارنا..
أمَا آنَ الأوَان بَعد أن يَنتهي عَصرُنا ..عَصر الحِبر والصَفحَات البَيضاء..
ألَم ْتَتَصدّع
أصوَاتكم!!..ألمْ تمُوت أيديكم!!.
مَشـــــدُوهة أحدِق ُصَامِتة..أراقِبها وَهيَ تـَرحَل.
مَشـــــدُوهة أحدِق ُصَامِتة..أراقِبها وَهيَ تـَرحَل.
**
اضافة تعليق