احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

أمل تحت شجرة صبار


عادت من مثالية كوكب المريخ ….هي ..هي التي لم يكن عندها ذات يوم طموح أكبر من ان تكون زوجة ….زوجة لرجل ما..

ولكن ..نجاحاتها العلمية والوظيفية المتوالية كشفت لها انها تشارك الاخرين فيما يدعى بالانفلات الزمني والنسيان..

هاهي تشارف الاربعين وكأن القطار الخاص بالارتباط أعياه الانتظار ..أغلقت عينيها فيما تسترخي على الاريكة ..تنهدت..منذ متى لم تشعر بالتعب؟؟؟

انها الان تشعر بالتعب اليوم بالذات..لقد غاب الشعور المطلق بالراحة وانعدام التعب ..واختفى الشعور الذي يكمن عميقا بالذات .. الشعور بالنجاحات التي كانت تحركها دوما من منصب الى آخر أعلى منه..تعب اليوم مختلف تماما..

هاهي تتعب اليوم من أجل رجل رضيت به عن طريق خاطبة..

هاهي تتخلص من وظيفتها المرموقة التي كانت تفرض عليها العالم من حولها أن تكونه..فتحت عينيها متثاقلة ناعسة..وعادت أغلقتها مرة اخرى ..انها تشعر بالغثيان ..غثيان..ماذا يعني الامر؟

تمسكت بطريق أمل راحت تخطط له لتحافظ على عالمها الجديد..

ترنحت حواسها كأوراق فوق أغصان خريفية ..دفعت حرارة مسامها الى مسام زوجها الذي دلف الى الغرفة لتوه ..لتقول( ساصبح أما)..

لم يلفظ أي كلمة ..لم يثر في وجهها فرحا ولا عبسا..فقط صمت..صمت طويلا ..قال صمته..(حذرتك عندما قبلتي بهذا النوع من الزواج ..انه لا يمكن ان نجتمع بوثاق أبدي)

ألقى غترته على كتفه ..ورحل..

رحل ليفلت مدار الكون أمام ناظريها..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق