ظلي
عِندي ظِلٌ صَغير..
يَتْبَعني أينمَا حَللتُ وذَهَبتُ ..
باستطاعتهِ عَملَ الكثير أكثرَ مِمَا أعرِفُ عَنهُ..
يَحُبني مِن َرأسي حتى أخمَصَ قدَمي..
الشيءُ المُثير فيهِ أنهُ يَنمو..
ليسَ كنمو الأطفَال الأصحاء..
فأحياناً أرَاه يَطول ُمِثلَ مَادة مَطاطية ..وأحياناً يَتضاءَل إلى أنْ يَختفي تمَاماً..لا يُمكِن لأحدٍ أن يَراه
يَستَخِفُّ بي بكُلِ الطُرق..
دائِماً يَبقى خَلفي تَمامـــاً ..
جَبان كما يبدو..يَظلُّ مُتشبثاً بي للأبد..
في إحدى الصبَاحات المُبكرة جداً..وقبل شروق الشَمس
استيقظتُ لإحساسي بعطش ٍشديد ..رَغِبتُ بكوبِ ماء يُطفيء ظمَأي..
خَرجْتُ مِنَ الغـُـرفةِ ..فيما ظِلي الصَغير الكَسول بَقي في السريرِ نائماً نَومَة ًأبَدية .
اضافة تعليق