عذرا أطفال غزة
كان ياما كان …في يوم بارد جدا….عاصفة هوجاء تلتهم كل ما صادفها في طريقها
صاحت قرية سحبتها العاصفة
وبدأت تغرقها في جحيم حممها وسياط لهيبها
أخذت تستنجد بجيرانها ممن حولها..بينها وبينهم روابط صلة وقربى ودم ودين
كان الجيران ينظرون اليها بأســـــــــى
وبعد حوارات عدة …رأوا أن يؤجلوا الانقاذ الى أن يدفأ الطقس
مرت سنوات
وما يزال الطقس يشتد برودة
والعاصفة تأكل الاخضــــــــر واليابس
اضافة تعليق